إن الأوليغارشية الفنزويلية أنصار الثورة المضادة، و الذين قاموا بالانقلاب الفاشل في "أبريل 2002" ، و بعد الضربة الموجعة التي تلقوها على يد الجماهير الكادحة خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة و التي فاز بها تشافيز بنسبة تفوق 62% . لا يتركون مكانا إلا وتحدثوا فيه عن " عدم وجود حرية للإعلام" في فنزويلا. لكن يمكننا أن نلاحظ العكس بكل سهولة، ففي الصفحة الرئيسية لجريدة المعارضة "TalCual"التي قارنت بين تشافيز و هيتلر، كان المحرر سوف يتعرض للمحاكمة لو نشر ذلك في أغلب الدول الديموقراطية الغربية. لكن في فنزويلا لهم كامل الحرية للنشر.
لنرى هذه الصورة:
TalCual يديره "تيودورو بيتكوف"، و هو المكلف بالخوصصة في حكومة "كالديرا" و أحد مستشاري مرشح المعارضة "مانويل روزاليس" خلال الانتخابات الرئاسية ل 3دجنبر2006.
في نفس الجريدة، يوم 26 دجنبر 2003، نشرت صورة على صفحاتها تظهر تشافيز يحمل مسدس عيار 9 ملم في تجمع جماهيري. لكن المشكل الصغير أن تشافيز خلال هذا التجمع الجماهيري لم يكن يحمل سوى وردة، و الصورة التي نشروها كانت مجرد خدعة.
وكذلك الصور التالية على هذا الرابط:
وهذه:
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire